وتين :سنوووايت والآلآم السبعة!! (0)

7:45 ص بواسطة





(ويلي من الوقت بغيابك)..!!

أتجه لي فلا أجدني..آبــى الوصول

بي شي يرفضني ..وأكثري من شوقي لك يشتاقني!!

ترفضني الأماكن وجسدي

تغيظني الساعة مخرجةً لي لسان الثواني يسخر مني:

"أنتي وحدك وأنا أتمخطر على لحن أوجاعك ..أكثر انتحبي!!"

أي صخبٍ ذاك الذي يشتعل بأطراف الليل وغرفتي من صوت آهاتي وونّي؟؟!!

أ فقرهم أم ترفي؟؟!!

استجدي النوم أرجوك هدهِد الألم بضع ساعة ريثما أغفي ..

بهت من السهر ودمعي سواد عيني..

غدا لونها كأحلامي رمادي!!

أحتاج أن أغفي..أين صدرك وسادتي؟؟!!

عزلا ياأنا..

لاشي نستطيع الاعتماد عليك هنا

صوتي مسلح باسمك وأذني ملغمة بصوتك وذكرياتي معك..!!

قلبي يدك أضلعي يتظاهر علي يلعنني ..عنك يسألني

فأخجل من كثير حبي أن أخبره أنك وبعد كل ماقدمته/ فعله لك.هجرتني!!

لازالت بين جبينك وثغرك عالقة عيني

كم لمستك بصمتك وكم تأملتك وأنت تحدثني

يابرد أليس لديك "سنووايت" غيري؟؟؟!!

البرد يقتلني..جفت الدماء بعروقي

ربما أضربت حتى هي عني فظنني الشتاء (سنوايتهُ)وراح يستحلني

بعد أن كنت حُرمتك ودفئك حلي!!

مني جردتني..بظلمك عريتني..!!
سبعه رفقتي..سبعه منك أقزامي..الكبيرة آلامي:



1- سؤال يحرق مهجتي:

متى كذب صدقك عليّ..؟؟!!

عند القول:لايعقل شعرت بقدسيتك ولن أكذب حدسي!!

بعد القول:من يقنعني من كثير ثقتي بك وأملي؟؟؟!!



2-اشتقت لكــ..ليست هنا المشكلة فعلتها وأنت بين ذراعي..سحقاً لفقري!!

المشكلة أنه شوق ملحد يرفض الخضوع لكائن من يكون

يرفض أن يستكين!!

المشكلة أنك لست عندي .. من يروضه ويراضيني؟؟!!



3-جداً آلمتني...لو وقفت حدود ألمك بي عن باب حلمي وكسرته

أو واقعي وأمامي دمرته لكان الأمر أقل وطئاً لك ولي

ولكن فعلك ليس فقط تعارض مع مواقيتي وسبلي

بل انتهك حدود انسانيتك ورجولتك وفرحتي..

أتدرك معنى أن تقتل على يديك أنت فرحتي؟؟!!

ماكان لغير ابتسامتك سعييّ!!

ليس لأنك أهملتني..رعايتي بك تكفي!!

ليس لأنك كثيراً عنفتني...قليلك في الرضا يغني!!

ولكنك تنكرتني ..كل ماصنعته لكبيدي وروحي "هباءاً منثوراً" وإياه جعلتني..

ألم تجد لي مايستحق الذكر أو الخلود بذاكرة مشاعرك

فيشفع لي عندك قبل أن كل مالي تجحفني؟؟!!

حسبت أنني عمّرت بداخلك مدناً وشطآن..من ورق ياسفني!!



4-مابين الكرامة و القناعة شيء ما من بذر قسوتك خُلق بي..

يقصيني عنك ولكن ليس بحزم كرامتي التي أعرفها:

يدنيني من حينٍ لأخر!!

ولا بكامل قناعتي التي أكفر بغيرها:

يأملني بعض سَحر!!

مزيج منهما ..

غير أني لا أخشى عليك من الأولى -رغم أنك كسرتها بي-

بقدر ما أخشى عليك من الثانية..وأكثر علي!!

عن نفسها تراودني..بدأت تقنعني

لن تنتهي قسوتك وقد بدأت رغم فائض حناني ولكن..

سينتهي صبري ..أحذرك مني!!

أنت مني؟؟!! نعم لذلك وبقدر ماشعرت بالذل منك ..أعودك..

لطالما اعتذرت لأمي وسامحتني!!

مابي..ما "جداً" يؤرقني أن عقلي بدأ ينظر بأمرك وأمري

قلبي وزيرك الفاسد وأنت الملك الطاغي

الاخير يستبد والأول له الطرق يمهد..

وعقلي بدأ يحكم بالعدل بين نفسي وناسي

بكل الطرق راح يقنعني ...ينهرني..

أنك لاتحبني..

لم تعد تحبني..

لاتريدني!!

مصونه يارغبتي غير إنكِ لوحدكِ لاتكفي..!!

للرأسمالية ياكرامتي!!



5-إلى أين ياكلي؟؟!!

مابين أمس كله "أنت"..

أخدمه ويحبني

وبين غدٍ قبل القدوم أكرهه ويكرهني

تطووول وقفتي!!

فارغه منك لحظتي ياملئي!!

بك..وبك فقط علمت أن الواقفون كثر

وبساط الأرض يسير تحتهم وتحتي..

شُلت قدمي إن كانت لغيرك ستسير بي

إن لم يكن وفاءاً فيأس ..ماعساي أقدم له أكثر مما قدمته لك ..

لسقر سقتني!!

عالقه بظهر الأيام ياعيني..للخلف كل تطلعاتي!!



6-لطالما تباهيت بك على سوء حظي والظالمه أقداري..

لطالما جابهت بقوتي بحضورك كل آلامي غيبتها قسراً عن كل ساحاتي ..

لم تستوفي الجروح يوماً حقها عندي وأنت ببلاطي..

"جمل وكثرت سكاكيني"بنيتك بأضلعي لتأتي منك وقعتي ..!!

البقاء للأقوى ...عمّرتك مني وهدمتني..!!

هشه ياسعادتي..البقاء لله ياغروري

ياشعوري ياعزتي!!



7-سؤال يذيب في اللحم عظامي :

كيف تكون أنت بعد أن أرخصت لك كلي وكشفت عليك ستري سبب مصابي وواتري؟؟!!!

بمن أثق بعدك..بربك قلي؟؟؟؟؟؟!!

أنا السبب أنا دفعتك لقتلي؟؟!!

وإن يكن ..ألم تجد بقصتك معي مايشفع عندك لي؟؟!!

أ بالسيئه تحاسبني قبل أن تنظر بحسناتي

خيري معك أكثر من شري ..

سل أطرافك وعينيك وستقسم لك قبلي وستقسم عليك أن ترحمني!!

يــابرد..قطبك الشمالي جسدي...

سنوايت أنا والسبعه..السبعوووون منك آلامي!!



آخر الرواية:

قدمت أنا القُبله الأخيرة لأميري علّ ميت شعوره يستفيق لي

علّه يتدارك مابقي مني غير أنك وحين طالت زفرتي ظننت أنك جداً أمتعتني

فاستئنفت قسوتك وتعذيبي ماعلمت أنها الأخيره شهقتي!!

ولأن كل وعاء بما فيه ينضح نضحت لك بكثير أغرقني كعادتي

ونضحت لي بجحودٍ منع عني حتى الشهادة قبل موتي...!!



آخر الرواية..آخر القصه:

"كثير الحب يغرق وقليله يخنق"

أنا أغرقتك بحبي ولتنقذ نفسك خنقتني

ونجوت على الطافيه مشاعري وجسدي..!!

ليتك بعد عودتك للحياة أكرمت ميِتتك وكفنتني..

تعفنت منك دواخلي / أجملي ..وانتهى.



آخر القول:

ستدرك يوماً أن هذه الحياه التي فضلتها على حياتك معي هي الفقر..

وسأقتنع يوماً أن حياتي بدونك خير...
ماكنت لأشفى منك بغير هذا الكثير / الأخير ظلمك..

شكراً ليوم يبعثون.



شكراً للجميع ولجرحي



edit post

إرسال تعليق