أسعد الله أوقاتكم بكل خير
ودامت لي ولكم جراحكم..لــ نقول شيء منها!!
لست ساديه غير أن للمصائب بي شفاعه داخلية لا أستطيع التنكر لها
أولها.. تجلي أمامي وجه أحبتي..تفرزهم لي فأعلمهم أكثر!!
أعمقها.. تجعلني أعمق ..أجمل!!
أهمها.. أفكر...أتألم فأتأمل لأكتب ..فيعود الأمل!!!
بالحرف أتنفس ...يعود بدر حضوري عندي وعندكم ليكتمل !!!!
لا أحبني وأنا أقل..
أقل فرحاً
أقل صدقاً
وأقل عدداً!!
أنا كُثر وبي قوم من نساء وبضع رجل و"كم" طفلة وطفل..
أنا كميات مهوووله من أشياء قليلها معلوم وأغلبها مجهووووله....
أنا فصول تعدت الأربعة وسكنت الخامس ..
تبني السادس وترهن الحلم لشراء السابع وتعميره!!
أنا مديــــنه جداً متطوره وتبقى قُراها أجمل مابها ..جداً بدائية!!
أنا قصة أرفض أن تكون أنت بها النهاية!!
أنت ...النهاية
سأخبرك أمراً لا أريد أن تعرفه
أنا أحبك أكثر مما توقعته..
أردته....
خططت له ......
أكثر مما أستطيعه!!
بداخلي..أتمنى لو أن الحديث هنا نتاج وجع "سرّي"
أشعر به لوحدي وأخفيه جيداً عن الجيدووون صحبتي
لكن ..
أكثر الوجع عذره باستيطاني أنك رغماً عني تسكنني
ليس فقط رغماً عني..ولكني أبيح لك كلي....!!
للذكريات..والــاحتمالات فقط
الأولى تحجز لك مساحاتي
علّ الأخرى تأتي فلا تجد غير بقايا عطرك بشرايني وفكري!!
المشتت بالأمر أني لا أنتظرك..
أقصد ذلك الانتظار النهائي ..ماقبل آخر دمعة
الخطوة الأخيرة لــ لقاء أكبر نحتفل به
لا ليس هذا...
لم أعد أنا لأطالبك بالعودة!!
أنا فقط أنتظرك بطقوس تشبه التتبع والمراقبة
مسكنات..
أرفض الاستئصال
وترفضني العافية!!!!
اشتقت لوجهي الذي تعرفه
نسيته عندك..بإدراج لياليك الأولى
كانت قصيرة رغم أنني بها كنت أنا من بيدي / ببسمتي
أشعل لك قنديل الليل من أول المغيب وأنا أطفئه!!
قليلة مع أنها العمررررررررررررركله!!
فقيرة عن أن تشبعني منك وقد اشتكيت فيها من نقرس العاطفة!!!!
كيف أنت؟؟
هل تفكر بي؟؟
هل تتذكرني؟؟
أحبكِ..أحبك
كلمات باردة سهلة ...
جداً تقتلني:
لاتحتمل الجروح الملتهبة بنا حتى "نفخات" أمهاتنا الحنونة!!!!!!!!!!
بررررررررررب..عبرهـ
باك...
(1)
كل ليلة أغلظ يميني أنك يوماً ماعرفتني..
لازال ظلمك جاري ولازالت بذنوبك تعاقبني
ولاتراني إلا بعين خطاياك..
حتى هذه عجزت عن حملها عني!!
تمنيت أن من غير ظلمك تشبعني!!
إبحث بأعماقك عن صوري وحررني وبعدها..
إذكرني!!
هل نسيتني؟؟!!
إرسال تعليق